Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Wafae Sebbahi

8 juin 2008

شـعــر: وفاء الصباحي حروف ضائعة أشتاق رحلة

D289_2

شـعــر: وفاء الصباحي 

حروف ضائعة   أشتاق    رحلة النهاية   سفر الأحلام   لك أدعو

لك أدعو

في دروبك الحزينة

في عيونك الباكية

أحلم،

بالشمس والفجر والفضاء

أحلم بالحرية

أيتها المحبوبة

حين تغلغلت النار في صدرك

فاض الكون بالدماء

لك أدعو

بالشمس والفجر والفضاء

في عيونك الباكية

تتعرى ، تتلاشى روحي ...

وتستحم في القهر والضياع

أركض إليك وآخذك

ليندثر الحزن في أعماقك

لتضمك الشمس...

وتلعبين في الفضاء...

ويتدارك عيونك لون الحرية

وأغني لك أنشودة عربية.

22/07/2007 

أشتاق

اشتقت إليك !

كما يشتاق الغريب الايابا

لكنني أدري،

أنك اخترت بدل الوصل الغيابا

أشتاق لكل زمن وإياك

قد ولى وغابا

لكنها الذكرى تعاودني...

فأبكيها

لست أرجو عودها أبدا،

وهل يرتجى للماضي رجوعا؟

أشتاق للحن الذي كنا نردده

للسليل الذي كنا نراجعه

لأيامنا النشوى...

للحظاتنا الجذلى...

أشتاق

أشتاق إليك،

فعلمني أن لا أشتاق

علمني ...

كيف تموت الدمعة في الأحداق؟

أشتاق ثم أشتاق

حبك سكن الأعماق

تحت قطرات الشمس

في ذلك الأفق

كنا نعزف أعذب الألحان

لكنني أدري، أننا لن نعود

فقد تعاهدنا يوم انتهينا

على ألا إيابا

23/01/2005

رحلة النهاية

إذا ما جئتك مثل سني قتيل

إذا ما رأيتني أمزق عني وشاح الهوى

لا تسألني

إذا ما جئتك بألحان ناي هزيل

وكلمي على كل درب يسيل

لا تسألني

رحلت، فما كنت أدري

أن حقائب عمري غبار وريح

ما كنت أدري...

أن تفتح الأزهار مستحيل

فأطفأت نبض القلب النبيل

فلا تسألني ...

لماذا عشقتك؟؟

يدمي السؤال القلب الجريح

ويذبل وجه الجواب

ويرنو بجبل السكوت الثقيل

سأرحل سأمضي..

فلا تسألني، إلى أين؟ أو لم الرحيل؟

فلا ترحم ضياعي،

تواريت خلف جرح الأصيل

وأطلقت سجناءك للرحيل

ومررت بنهر العذاب

فلا تسألني العودة

فقد ضاع مني الهوى

وواريت جرح القلب العليل

وأطفأت الشعاع الهزيل

25/02/2007

سفر الأحلام

حين يسدل الليل خيوطه

ويعم الظلام

ويكف الكلام

أسمع نداك

يحملني لأوطان، كلها غربة واغتراب

فلا أسمع غير دمدمة السراب

أراك قمرا، أراك نجما

بعيد المنال

وأعلم أن هواي وليد التراب

وتعلم أني أهوى المخاطر أحب المحال

قلبي كما تعهده يلين الجبال

قطعت أشواطا في السحاب

لأقطف نجوما هناك

رأيتها في عيتنيك

حين كنت في الأحضان

لأغزل لك تاجا، يا صاحب الدلال

في بحر عينيك أسافر

بلا مراكب، ولا مجادف ولا ربان

فيحملني سوادهما نحو شمس المغيب

ليعيدني بياضهما إلى الأحضان

ليطوف بي همسك إلى بلاد بلا حدود

ثم إليك أعود...

حين يسدل الليل خيوطه

فأجدك ما زلت في الأحضان

كنت أعلم أنك ستعود

لتوقظني من حلم

أنت فيه فارس الأحلام

  حروف ضائعة 

أراك سيدتي دامعة العيون!

فلم البكاء؟

أرى التشرد والنار والانهيار!

فأين العزاء ؟

أين الخيول والضيعات والأنهار؟

أين البراءة والعطور والنساء؟

أراك تمشين حافية الأقدام!

تبحثين عن حروف ضائعة

قاف، دال، سين

عن هويتك، عن عروبتك تبحثين

كم يحزنني بكاء عصافيرك في أقفاصها

رأيتها يوما تحلق نحو السماء

لتعود وفي أجنحتها ضياء

لتمزق عنك خيوط الظلام

وتنسج لك حلة من حرير وحناء

لكن عيون الصياد أردتها

ستترك بلا طعام ولا ماء

لكنها لن تموت...

سأطعمها اللحم وأسقيها الدماء

رغم المصاعب، رغم الكلل

سآتيك وأتيها وكلي أمل

سآتيك بقبس من شعلة في القلوب

بالمشعل سآتيك

بالحروف التي عنها كنت تبحثين

قاف، دال ، سين

بحروفك وعروبتك سآتيك

الشارع الأحمر

في شوارعك الحمراء

أطفال يسقون نبتة الأمس

بالدما، بدموع النساء

يحكي الأجداد قصة الأمجاد

يرددها الطفل ملء روحه

يزرعها بذورا في الحارات والشوارع

تكبر، تثمر، ثمارها حمراء

تتسلل الذئاب لاقتلاع الأشجار

الذئاب جائعة، تلتهم الأطفال والنساء

فتستفيق ملء روحي رعشة البكاء

موت، ظلام ، ضياع

وأتيه في موج من الأسى...

بلا انتهاء

كالموتى، كالدم المراق

شوارعك الحمراء

كأنها تهم بالشروق

ستنبض فيها النجوم والأقمار

عيناك ستبتسمان...

وتورق فيها الأزهار

07/09/2006 

Publicité
Publicité
Wafae Sebbahi
Publicité
Publicité